علي كلوج

الإثنين 23 فبراير 2015 - 23:31

التعريب هو ظاهرة خبيثة و جريمة خطيرة في حق البشرية تهدف إلى إضفاء الطابع العربي على كل شيء سواء تعلق الأمر بالإنسان، الأرض، الشعب، الهوية ، الثقافة، التاريخ و كل ما يتعلق بالحياة العامة. فمن خلال التعريف يتبين لنا أن التعريب يرمي إلى طمس هوية شعب غير عربي و جعله عربيا. إنها ظاهرة حقا لا تبشر بالخير ، هذه الظاهرة يقوم بها العروبيون الإقصائيون و القوميون الذين لا يعترفون لا بوجود و لا بحرية الآخر. فالتعريب هنا لا علاقة له بتعليم اللغة العربية و لا بالدين الإسلامي الحنيف ، إنما هي فتنة يستعملها دعاتها و أصحابها لتحقيق أغراضهم السياسية الضيقة و هذا ما أنزل الله به من سلطان لأنها تضرب عرض الحائط حكمته و مشيئته تعالى التي قضت أن يكون شعب شمال إفريقيا أو تمازغا شعبا أمازيغيا بلغة و هوية أمازيغيتين .

فتراهم يسارعون في تغيير و إستبدال أسماء المناطق والمدن و منع تداول الأسماء الأمازيغية سواء تعلق الأمر هنا بالإنسان أو المكان أو أي شيئ آخر. نعم منعوا أسماء أمازيغية أن تسجل بالحالة المدنية رغم أن هذه الأسماء لا تخدش بالدين الإسلامي و لا تحمل أي دلالة قدحية ، في حين نجدهم يسمون أبناءهم تسمية أتوا بها من الشرق تخدش الدين الإسلامي و تمس بالأخلاق ، حرام عليكم و حلال علينا. و كم من مدن عربت فقاموا باستبدال أسماء مناطق و مدن تحمل دلالات و معاني بأسماء عربية لا معنى لها . لهذا فالتعريب لا يعني الترجمة من اللغة الأمازيغية إلى اللغة العربية بقدر ما يعني طمس و إقصاء و إحتقار لأسماء الآخر. و كل من يقوم بهذا العمل الشنيع يعتبر من الذين لم يرضوا بحكمته تعالى و إرادته في الأرض. فالآية الكريمة تؤكد دون شك على الإختلاف في اللغات و اللون و العرق. قال الله تعالى : “وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَأوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِلْعَالَمِين”. إذن، في هذه الحالة ، ألا يعتبر التعريب شرك بالله ؟ لأن حكمته و مشيئته تعالى كما قلت قضت أن يكون شعب شمال إفريقيا شعبا أمازيغيا . قوله تعالى :” نَحْنُ خَلَقنَاهُمْ وَ شَددْنَا أَسْرَهُم وَ إذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمُ تَبْدِيلاَ”.

و لو شاءت قدرته عز و جل أن يكون شعب شمال إفريقيا عربيا لكان ، إنه على كل شيء قدير. قوله تعالى :” إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكمْ وَ يَأْتِي بِخَلْق جَدِيدْ”.

لكن أن يأتي القوميون العروبيون لطمس هوية شعب بكامله من أجل رفع راية التعريب و حاشا أن يكون ذلك من أجل رفع راية الإسلام فهذا منطقيا لا يبشر بالخير و لا علاقة له بالدين الإسلامي و ليست من مهامه. لو كانت هناك آية في القرآن أو حديث يدعو إلى التعريب للبينا النداء و لقلنا سمعنا و أطعنا . حيث نجد أيضا الرسول الأعظم صلوات الله و سلامه عليه يجعل مقياس التفاضل في التقوى حيث قال :” لاَ فَرْقَ بَيْنَ عَرَبِي وَ لاَ عَجَمِي إلا بِالتَّقْوَى”.

قوله تعالى أيضا :” إِنَّ أَكرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أتْقَاكُم”

لهذا فالسؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا يعربوننا ؟ ألا يعتبر التعريب تغيير في خلق الله ؟ و هل للدين دور في التعريب رغم أنه لا يدعو إلى ذلك ؟ ما الفائدة من تغيير إسم أمازيغي ذو معنى جميل إلى إسم آخر عربي لا دلالة و لا معنى له ؟

ألا يعتبر السعي إلى تغيير ما قدره و قرره و أراده الله تحديا لقدرته تعالى ؟ ألا يعتبر تحدي الله شركا به ؟

أنا على يقين بوجود الكثير من الناس سوف يقولون بأن ظاهرة التعريب ترمي إلى الدفاع عن اللغة و رد الإعتبار لها من خلال تعميمها و تدريسها لكافة الناس. لكن إذا كان هذا هو الهدف فلماذا تحول المغرب من بلد أمازيغي إلى بلد عربي ذو إنتماء عربي و هوية عربية إلى أن أصبح عضوا بالجامعة العربية ؟؟ إنها حقا ما يطلق عليه بسياسة التعريب .

ﺃﺳماﺀ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ التي عربت :
1 – ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ. ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﺍﻷﺻﻠﻲ: ﺁﻧﻔﺎ. ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﺍﻟﻘﻤﺔ
2- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮﺍﻛﺶ . ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ : ﺃﻣﻮﺭ ﻥ ﺃﻛﻮﺵ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻠﻪ
3 – ﻣﺪﻳﻨﺔ . ﻃﻨﺠﺔ ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ : ﻃﻨﺠﻴﺲ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺇﺳﻢ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﺃﻧﺘﻴﻮﺱ
4- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺯﻣﻮﺭ . ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ : ﺃﺯﻣﻮﺭ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ
5- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻨﺎﻇﻮﺭ . ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ : ﺁﻳﺖ ﺇﻳﻨﺎﻇﻮﺭ. ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺃﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ
6- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﻓﺮﺍﻥ . ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ : ﺇﻓﺮﺍﻥ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺍﺕ
7- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺷﻔﺸﺎﻭﻥ ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ : ﺇﺷﺎﻭﻥ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ
8- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺎﺩﻟﺔ. ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ: ﺗﺎﺩﻟﺔ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﺭﺑﻄﺔ ﺃﻭ ﻗﺒﻄﺔ
9- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺎﺯﺓ ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ : ﺗﻴﺰﻱ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﻓﺞ ﺑﻴﻦ ﺳﻠﺴﻠﺘﻴﻦ ﺟﺒﻠﻴﺘﻴﻦ
10- ﻣﺪﻳﻨﺔ . ﺗﻄﻮﺍﻥ ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ : ﺗﻴﻄﺎﻭﻳﻦ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
11 – ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻠﻴﻠﻴﺔ. ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ. ﺗﻮﻣﻠﻴﻠﺖ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ.

12 – ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ. ﺃﺳﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﺗﺎﺷﻔﻴﻦ ﺭﺑﺎﻃﺎ ﻣﺤﺼﻨﺎ ﻓﺴﻤﻴﺖ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ
13- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻴﺪﻟﺖ . ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻻﺻﻠﻲ ﺗﻤﺪﻭﻟﺖ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻏﻄﺎﺀ ﺻﻮﻓﻲ ﻣﺰﺭﻛﺶ ﺧﺎﺹ ﺑﺄﻫﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
14- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻴﻂ ﻣﻠﻴﻞ ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺗﻴﻂ ﻣﻠﻴﻠﻦ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ
15 ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻴﻦ ﺃﺳﺮﺩﻭﻥ ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺗﻴﻂ ﻧﺄﺳﺮﺩﻭﻥ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺒﻐﻞ
16 ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻔﺮﺍﻭﺕ . ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ : ﺗﻔﺮﺍﻭﺕ. ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺟﺪﻉ ﺷﺠﺮﺓ ﺃﻭ ﻧﺨﻠﺔ
17 ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻨﺪﻭﻑ .ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ .ﺇﺗﻦ ﺿﻮﻓﺖ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ . ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻭﺭﺍﻗﺐ
18 ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ . ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ . ﺃﻧﻮ ﺃﻭﻛﺸﻮﺽ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ .ﺑﺌﺮ ﺍﻟﺨﺸﺐ
19- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺎﻭﺭﻳﺮﺕ. ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺗﺎﻭﺭﻳﺮﺕ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺜﻠﺔ
20- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺻﻴﻼ . ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺃﺯﻳﻼ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
21- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﻛﺪﺯ . ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺃﻛﺪﺯ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ
22- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺭﻓﻮﺩ . ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺃﺭﺃﻓﻮﺩ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺮﻛﺒﺔ
23- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻨﻤﻞ .ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺗﻴﻨﻤﻞ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ

24- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻔﺎﺭﻳﺘﻲ . ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺗﻔﺮﺍﺗﻴﻦ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﻣﺨﺎﺯﻥ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ
25- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﺍﺭﺯﺍﺯﺕ. ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻭﺍﺭﺯﺍﺯﺍﺕ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ :ﻋﺪﻳﻢ ﺍﻟﻀﻮﺿﺎﺀ
26- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺯﺍﯕﻮﺭﺓ .ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻻﺻﻠﻲ ﺗﺰﯕﻮﺭﺕ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺟﺒﻞ ﺯﺍﯕﻮﺭﺓ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻘﻤﺘﻴﻦ
27- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺯﺭﻭ ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ. ﺃﺯﺭﻭ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺍﻟﺼﺨﺮ

28- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﻔﺮﻭ. ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻻﺻﻠﻲ ﺃﺻﻔﺮﺍﻭ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻘﻌﺮﺓ
29- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻜﻨﺎﺱ ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻻﺻﻠﻲ ﺃﻣﻜﻨﺎﺱ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺇﺳﻢ ﺩﻭﻟﺔ ﺃﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ
29- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﻣﺰﻣﻴﺰ ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻻﺻﻠﻲ ﺃﻣﺰ ﺃﻭﻣﻴﺰ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﺧﺬ ﺣﻔﻨﺘﻚ
30- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﯕﺎﺩﻳﺮ. ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ. ﺃﯕﺎﺩﻳﺮ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺍﻟﺤﺼﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ
31- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻄﻮﺍﻥ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻻﺻﻠﻲ ﺗﻄﺎﻭﻳﻦ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
32- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻴﻔﻠﺖ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻻﺻﻠﻲ ﺗﻴﻔﻠﺖ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ :ﺍﻟﺼﻔﻴﺤﺔ
33- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﻛﺪﺍﻝ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻻﺻﻠﻲ ﺃﻛﺪﺍﻝ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﻣﺠﺎﻝ ﻣﺤﻀﻮﺭ
34- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺁﺳﻔﻲ. ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ. ﺃﺳﻔﻲ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺍﻟﻤﺼﺐ
35- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻼ. ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ: ﺗﺎﻻ – ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﻣﺮﺗﻔﻊ
36- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻤﺔ. ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ: ﺗﺎﻣﺰﻣﺎ. ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ: ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ
هناك العديد من المدن أعطى لها الأمازيغ تسمية أمازيغية تحمل دلالة و معنى ، فأتى العرب فعربوها بالله عليكم أي معنى لمدينة طنجة، تطوان، …. باللغة العربية ؟؟؟