و إن كان كل السحر حرام فإن الإبتسامة هي حقا السحر الحلال الذي يؤدي إلى بث الجمال في نفوس البشر و لا يستطيع أحد أن ينفي سحر الإبتسامة و مدى تأثيرها على الآخرين. فالإبتسامة أنواع لكن أخص مقالي هذا بالحديث عن الإبتسامة الجميلة و المتواضعة الصافية الصادقة و النابعة من القلب ، تلك التي تخفف من التوتر و تجعل الإنسان دائما متفائلا و يتعامل مع مشاكله بإيجابية.
فلقد شبه أحد الأطباء النفسيين الإبتسامة بمليون دولار موجود في الرصيد البنكي للإنسان، بل هي تساوي أكثر من ذلك لو جربناها في حياتنا اليومية و بشكل دائم فسوف نرى ما سيعود علينا بالخير في صحتنا و حياتنا الأسرية و الإجتماعية و مدى الحب الذي سنحظى به من طرف الأخرين.
هنا أستحضر ذلك المثل الصيني الذي يقول " الرجل بوجه غير باسم لا ينبغي أن يفتح دكانا" ، فهذا المثل يدللنا و يرشدنا على مكانة الإبتسامة في الكسب والاستقطاب.
لقد إعتبر الدكتور و العالم و الخبير المعتمد في التنمية البشرية إبراهيم الفقي رحمه الله الإبتسامة الجميلة من أفضل و أرخص عمليات التجميل التي يمكن أن يقوم بها الإنسان بدون أي مخاطر أو ألم، بل و تعود عليه بالفائدة الصحية و النفسية. إذن فالإبتسامة هي بمثابة كنز بداخلنا نمتلكه جميعنا لكن أغلبنا لا يدرك مدى فاعليته و تأثيره على الآخرين.
فكل الدراسات النفسية تؤكد على أن الإبتسامة الجميلة تزيد من شعور الإنسان بالسعادة و الثقة في النفس. لو إبتسمت في وجه أي إنسان فسوف يكون رده إيجابيا، و بالتالي فالإبتسامة أسهل الطرق إلى القلوب و أقصرها للقبول بحيث من خلال الإبتسامة يمكنك أن تدخل السرور على قلوب الآخرين كما يمكنك أن توصل المعلومة إليهم بسهولة لأن الكلمات المحملة بابتسامة يكون لها تأثير أكبر على الدماغ.
الإبتسامة أجمل شيء تتلقاه من الناس الذين تحبهم فهي بمثابة رسالة حب و صدق و إخلاص. فبالإبتسامة نرتاح و نسعد ، نفرح و نتألق لأنها مفتاح القلوب المغلقة . فنحن عندما نبتسم فإننا نسعد أنفسنا و من حولنا و نتغلب على كل الضغوط اليومية التي قد تجلب لنا الكثير من المتاعب. لأنه بالإبتسامة يمكن لك أن تبعد التوتر الذي يخيم على موقف ما و هذا ما لا يستطيع المال فعله. و لهذا، فإن الإبتسامة هي أهم و أفضل من المال ، و لذلك فإن أقل ما تقدمه للآخرين هو صدقة الإبتسامة.
أكد مجموعة من الأطباء بأن الإبتسامة لها تأثير قوي و كبير على المرضى ، حيث صرحوا بأن إبتسامة الطبيب تعتبر جزءآ من العلاج. إذن عندما تبتسم في وجه الآخرين فأنت بذلك تقدم لهم و صفة مجانية للشفاء دون أن تشعر و هذا نوع من أنواع العطاء.
و فوق كل هذا فهي صدقة كما جاء في الحديث النبوي الذي رواه أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" تبسمك في وجه أخيك صدقة"،
و في حديث آخر عن عبد الله بن الحارث بن جزء رضي الله عنه قال: " ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه و سلم".
فبالإبتسامة تستقبل المرأة زوجها فتزداد العلاقة الحميمية بينهما ، و بالتالى تزيل الكآبة وتقضي على الوحدة. و خلاصة القول، كلنا نستطيع أن نبتسم لكن من سيكون صاحب الإبسامة الصادقة الجميلة فهناك إبتسامات تخفي وراءها الحقد و الكراهية و النية السيئة . فنحن اليوم في أمس الحاجة إلى تلك الإبتسامة الصادقة و الصافية النابعة من قلب صادق التي تأتي عن قناعة و رضى داخلي لأن مفعولها و تأثيرها يبقى طويلا. فهي أسهل طريقة للنجاح وكسب ثقة الآخرين و دليل على التواضع.
و إن كان كل السحر حرام فإن الإبتسامة هي حقا السحر الحلال الذي يؤدي إلى بث الجمال في نفوس البشر و لا يستطيع أحد أن ينفي سحر الإبتسامة و مدى تأثيرها على الآخرين. فالإبتسامة أنواع لكن أخص مقالي هذا بالحديث عن الإبتسامة الجميلة و المتواضعة الصافية الصادقة و النابعة من القلب ، تلك التي تخفف من التوتر و تجعل الإنسان دائما متفائلا و يتعامل مع مشاكله بإيجابية.
فلقد شبه أحد الأطباء النفسيين الإبتسامة بمليون دولار موجود في الرصيد البنكي للإنسان، بل هي تساوي أكثر من ذلك لو جربناها في حياتنا اليومية و بشكل دائم فسوف نرى ما سيعود علينا بالخير في صحتنا و حياتنا الأسرية و الإجتماعية و مدى الحب الذي سنحظى به من طرف الأخرين.
هنا أستحضر ذلك المثل الصيني الذي يقول " الرجل بوجه غير باسم لا ينبغي أن يفتح دكانا" ، فهذا المثل يدللنا و يرشدنا على مكانة الإبتسامة في الكسب والاستقطاب.
لقد إعتبر الدكتور و العالم و الخبير المعتمد في التنمية البشرية إبراهيم الفقي رحمه الله الإبتسامة الجميلة من أفضل و أرخص عمليات التجميل التي يمكن أن يقوم بها الإنسان بدون أي مخاطر أو ألم، بل و تعود عليه بالفائدة الصحية و النفسية. إذن فالإبتسامة هي بمثابة كنز بداخلنا نمتلكه جميعنا لكن أغلبنا لا يدرك مدى فاعليته و تأثيره على الآخرين.
فكل الدراسات النفسية تؤكد على أن الإبتسامة الجميلة تزيد من شعور الإنسان بالسعادة و الثقة في النفس. لو إبتسمت في وجه أي إنسان فسوف يكون رده إيجابيا، و بالتالي فالإبتسامة أسهل الطرق إلى القلوب و أقصرها للقبول بحيث من خلال الإبتسامة يمكنك أن تدخل السرور على قلوب الآخرين كما يمكنك أن توصل المعلومة إليهم بسهولة لأن الكلمات المحملة بابتسامة يكون لها تأثير أكبر على الدماغ.
الإبتسامة أجمل شيء تتلقاه من الناس الذين تحبهم فهي بمثابة رسالة حب و صدق و إخلاص. فبالإبتسامة نرتاح و نسعد ، نفرح و نتألق لأنها مفتاح القلوب المغلقة . فنحن عندما نبتسم فإننا نسعد أنفسنا و من حولنا و نتغلب على كل الضغوط اليومية التي قد تجلب لنا الكثير من المتاعب. لأنه بالإبتسامة يمكن لك أن تبعد التوتر الذي يخيم على موقف ما و هذا ما لا يستطيع المال فعله. و لهذا، فإن الإبتسامة هي أهم و أفضل من المال ، و لذلك فإن أقل ما تقدمه للآخرين هو صدقة الإبتسامة.
أكد مجموعة من الأطباء بأن الإبتسامة لها تأثير قوي و كبير على المرضى ، حيث صرحوا بأن إبتسامة الطبيب تعتبر جزءآ من العلاج. إذن عندما تبتسم في وجه الآخرين فأنت بذلك تقدم لهم و صفة مجانية للشفاء دون أن تشعر و هذا نوع من أنواع العطاء.
و فوق كل هذا فهي صدقة كما جاء في الحديث النبوي الذي رواه أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" تبسمك في وجه أخيك صدقة"،
و في حديث آخر عن عبد الله بن الحارث بن جزء رضي الله عنه قال: " ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه و سلم".
فبالإبتسامة تستقبل المرأة زوجها فتزداد العلاقة الحميمية بينهما ، و بالتالى تزيل الكآبة وتقضي على الوحدة. و خلاصة القول، كلنا نستطيع أن نبتسم لكن من سيكون صاحب الإبسامة الصادقة الجميلة فهناك إبتسامات تخفي وراءها الحقد و الكراهية و النية السيئة . فنحن اليوم في أمس الحاجة إلى تلك الإبتسامة الصادقة و الصافية النابعة من قلب صادق التي تأتي عن قناعة و رضى داخلي لأن مفعولها و تأثيرها يبقى طويلا. فهي أسهل طريقة للنجاح وكسب ثقة الآخرين و دليل على التواضع.