البلد الذي أحلم به - بقلم علي كلوج-
البلد الذي أحلم العيش فيه هو الذي يحفظ النفس الإنسانية و يعطي لها قيمتها و يصونها و لا يفرق بين هذا و لا ذاك ، بلد تسوده الحرية و الكرامة و العيش الكريم في أمن و أمان و استقرار ، يعترف بالمواطن و بالجار ، ينبذ التفرقة و التشتت و العنصرية و الظلم ، إنه ذلك البلد الذي يعترف بحقوق كل المواطنين و يقر بمساواتهم ، يشجع على العلم ، العمل ، الإجتهاد و الإنتاج في شتى الميادين . فهو بلد ينظر إلى المرأة على أنها نصف المجتمع و بدونها لا تقدم و لا ازدهار ،إنها مدرسة إن أعددتها و ربيتها أحسن تربية سوف تنجب أجيال يسيرون هذا البلد، إني أحلم ببلد يحاسبني و أحاسبه ، يصونني و أصونه ، يحفظني و أحافظ عليه، أريد العيش في بلد تنعدم فيه البطالة و الأمية و يغلب عليه طابع القراءة و المطالعة في كل أنحاءه.
البلد الذي أحلم العيش فيه هو الذي يحفظ النفس الإنسانية و يعطي لها قيمتها و يصونها و لا يفرق بين هذا و لا ذاك ، بلد تسوده الحرية و الكرامة و العيش الكريم في أمن و أمان و استقرار ، يعترف بالمواطن و بالجار ، ينبذ التفرقة و التشتت و العنصرية و الظلم ، إنه ذلك البلد الذي يعترف بحقوق كل المواطنين و يقر بمساواتهم ، يشجع على العلم ، العمل ، الإجتهاد و الإنتاج في شتى الميادين . فهو بلد ينظر إلى المرأة على أنها نصف المجتمع و بدونها لا تقدم و لا ازدهار ،إنها مدرسة إن أعددتها و ربيتها أحسن تربية سوف تنجب أجيال يسيرون هذا البلد، إني أحلم ببلد يحاسبني و أحاسبه ، يصونني و أصونه ، يحفظني و أحافظ عليه، أريد العيش في بلد تنعدم فيه البطالة و الأمية و يغلب عليه طابع القراءة و المطالعة في كل أنحاءه.